عيد تحرير سيناء
عيد تحرير سيناء هو اليوم الموافق 25 أبريل من كل عام، وهو اليوم الذي استردت فيه مصر سيناء بعد انسحاب آخر جندي إسرائيلي منها. وهو من الأيام التي تتعطل فيها الدوائر الرسمية والمصالح الحكوميه المصرية.تم تحرير سيناء من الاحتلال الإسرائيلى في عام ١٩٨٢ واكتمل التحرير برفع الرئيس المصري السابق محمد حسنى مبارك علم مصر على طابا آخر بقعة تم تحريرها من الأرض المصرية في عام ١٩٨٩ و يعتبر اجازة رسمية لدى المصريين
لقد حررت مصر أرضها التي احتلت عام 1967 بكل وسائل النضال لقد حررت مصر أرضها التي احتلت عام 1967 بكل وسائل النضال .. من الكفاح المسلح بحرب الاستنزاف ثم بحرب أكتوبر المجيدة عام 1973 وكذلك بالعمل السياسي والدبلوماسي بدءا من المفاوضات الشاقة للفصل بين القوات عام 1974 و عام 1975 ثم مباحثات كامب ديفيد التي أفضت إلى إطار السلام في الشرق الأوسط " اتفاقيات كامب ديفيد " عام 1978 تلاها توقيع معاهدة السلام المصرية – الإسرائيلية عام 1979 . و على مدى 28 عاما من تحرير سيناء كانت هذه البقعة الغالية في بؤرة اهتمام الوطن حتى أصبحت رمزاً للسلام و التنمية.
إن سيناء التي عادت إلي سيادة الوطن جبالا ورمالا وصحراء شاسعة علي امتداد البصر قد صارت اليوم رمزاً للسلام .. وشاهداً علي ما تحقق في مختلف أرجاء الوطن من إنجازات في شتى مجالات البنية الأساسية وقطاعات الإنتاج والخدمات. لا شك أن شبة جزيرة سيناء تحظى بمكانة متميزة في قلب كل مصري .. مكانة صاغتها الجغرافيا وسجلها التاريخ وسطرتها سواعد و دماء المصريين على مر العصور.. فسيناء هي الموقع الاستراتيجي المهم وهي المفتاح لموقع مصر العبقري في قلب العالم بقارته وحضارته، وهي محور الاتصال بين آسيا و أفريقيا بين مصر و الشام وأيضا بين المشرق العربي و المغرب العربي. سيناء هي البيئة الثرية بكل مقومات الجمال والطبيعة والحياة برمالها الذهبية وجبالها الشامخة وشواطئها الساحرة.. ووديانها الخضراء وكنوز الجمال والثروة تحت بحارها وفي باطن أرضها من كائنات ومياه ونفط و معادن. سيناء هي التاريخ العريق الذي سطرته بطولات المصريين و تضحياتهم الكبرى لحماية هذه الأرض هي البوابة الشرقية وحصن الدفاع الأول عن أمن مصر وترابها الوطني. اليوم وبمرور29 عاماً على ذكرى تحرير سيناء تفتح مصر صفحة جديدة في السجل الخالد لسيناء. فسيناء بمقوماتها الطبيعية ومواردها الزراعية والصناعية والتعدينية والسياحية .. هي ركن من أركان إستراتيجية مصر الطموحة للخروج من الوادي الضيق حول وادي النيل إلى رقعة أرض مأهولة واسعة تغطى 25% من مساحة مصر كما أنها رقعة تتسع لاستقبال الأعداد المتزايدة من السكان واحتضان الطموحات و التطلعات الكبرى لهذا الشعب وهي أيضا رقعة تبنى لهذا الجيل و الأجيال القادمة، وتضاعف من فرص العمل والنمو ، ومن القواعد الإنتاجية والمراكز الحضارية والقدرة الاستيعابية للاقتصاد المصري .
بهذا المعنى، فان سيناء بذاتها ومن خلال المشروع القوى لتنميتها (1994 - 2017)، تمثل محورا أساسياً من محاور هذه الإستراتيجية التنموية طويلة الأمد .. بالإضافة إلى كونها جزءاً من إقليم قناة السويس الذي يحتضن أكبر عدد من مشروعات مصر العملاقة في غرب خليج السويس والعين السخنة و في شرق بورسعيد وفي القناة نفسها التي ستظل شرياناً حيوياً من شرايين الاقتصاد والتجارة الدوليين
يشاع ان مدينة ام الرشراش (ايلات حاليا ) مدينة مصرية لكن الخرائط القديمة جميعها تشير عكس ذلك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق